قصة مكانش حلم الحلقة 23

من طرف **Admin** الأربعاء يوليو 03, 2013 4:42 am

غلطت فريدة منغير ما تقصد : و محمد امتحانه كان كويس ؟

ريتاج استغربت و سكت سيف ( محمد ) مرة واحدة

لحظات سكوت الكل مستغربها
نهيتها فريدة

فريدة بلجلجه : اقصد سيف ،،

ريتاج بضحكه : ايوة عم مين الى واخد بالك

فريدة بضحكه مصطنعه : ولا حد وحياتك

ريتاج : اهاا صح سمعت انكو هتاخدو سيف معاكو يا ندى

ندى بسرحان : اه كريم قال لبابا و بابا بيحب سيف

ريتاج بغمزة لـ سيف : و سيف بيحب عمو اووووووووووى

استمر بينهم المكالمه لـ قبل اذان الفجر بدقايق

لقت ندى اسلام ويت

ندى : طيب يا بنات معلش انا مضطرة اقفل عشان استعد للفجر
اكيد لينا كلام تانى

ريتاج & فريدة : ان شاء الله يا نودا

كلمها اسلام اكتر من مرة و فى كل مرة يلاقيها ويت
لبست ندى الاسدال و حطت الموبايل ع المكتب و طلعت
لقت اسلام قاعد فى الريسيبشن

ندى : فى حاجه يا اسلام ؟

اسلام بعصبيه متداريه : كنتى ويت مع مين

ندى بضحكه استهتار : ثوانى اجيبلك الموبايل تشوف

اسلام اتعصب : انا مبقولكيش هاتى الموبايل اشوف مين
و مقولتش انى مش واثق فيكى

ندى باصطناع البرود : و انا مقولتش انك مش واثق فيا

اسلام استفز من طريقه ندى : انا مش قولتلك متتكلميش مع حد بعد الساعه 12 حتى لو فريدة

ندى : بس انا كنت مخنوقه المفروض انى اضرب دماغى فى الحيط

اسلام باستغراب من رد ندى و استفزاز من طريقتها : انتى بقيتى بتتكلمى كدا ليه
انتى مين الى علمك الكلام دا

ندى : مش عارفه اقولك ايه بجد و هو المفروض انى ابقى ازاى
انتا بتسألنى و انا بجاوب

اسلام : بجد كدا كتييييييير تصبحى على خير

الفجر اذن ، لحظات سكوت جمعاهم

طلع عماد من الاوضه

عماد بصوت نايم : ايه يا ولاد صوتكو عالى كدا ليه

ندى و هى داخله الاوضه : مافيش حاجه يا بابا عن اذنكم

اسلام باصص على ندى و هو مستغرب على مصدوم على مش مصدق ان دى ندى الى هو رباها !!

عماد فضل متابع ندى لحد ما دخلت الاوضه

اسلام و هى داخل اوضته : تصبح على خير يا بابا

عماد بـ ابتسامه مسكه من دراعه مسكه خفيفه يرجعه

عماد : تعالى يا اسلام عاوزك

قعدو اسلام و عماد على السفرة
عماد على رأسها و جنبه اسلام

عماد بابتسامه : اتكلم

اسلام باستغراب : اتكلم اقول ايه ؟

عماد : انت بتحب ندى ؟ مش كدا ؟

اتحرج اسلام من السؤال و فضل باصص لعماد بـ استغراب

عماد كمل : بص يا اسلام انا مبقولكش متحبهاش
دا كان المعروف من اول يوم ندى جت فيه هنا
كنت متوقع ان حد منك انت و اخوك ينجذب ليها
و توقعت ان الحد دا هيكون انت بصفتك الكبير و الحنين

ندى طول عمرها فاقدة الحنان و الاطمئنان يا اسلام
لقت الحنيه و الطيبه فيك
انا و منى مهما عملنا عمرنا ما هنعوضها عن ابوها و امها الحقيقين
محدش هيعرف يعوضها بكل داغير زوجها الى هى هتحبه

انا الاول كنت رافض حكايه انها تيجى فـ وسط اتنين ولاد
محللين ليها
لكن قولت ان حرام تتربى برة
و جبناها انا و منى ، و مش هخبى عليك لانك عارف
فى الاول اهتمام منى بيها كان زيادة ابتدى يقل اما منى سمعت انها بقت حامل و ان هيجيلها البنت الى كانت بتتمناها

حاولت اعوضها انا بس على يدك الشغل مش راحم و يدوب بشوفها فى اليوم مرة او اتنين

انا و منى سبنهالك لاننا عارفينك و عارفينها
و عارفين انكو متعملوش الغلط

ندى لولاها كان فى حجات كتير اوى فى البيت دا مش هتمشى كدا

اولها انت يا اسلام

كل الى عاوز اوصلهولك يا اسلام ان ندى محتاجه الحنان
محتاجه القلب الى يحتويها
متتفاجئش اما تلاقيها اتغيرت عليك و ابتدت تكلمك بطريقه عكس الى انت متعود عليها منها

احتويها يا اسلام

ووعد منى تخلص بس السنادى و تطلع نتيجتها و نكتب الكتاب لو هى وافقت

اسلام بـ انشكاح وف رحه من كلام عماد

اسلام : بحبها بحبها اوووى يا بابا

عماد طبطب على كتف اسلام : عارف يا اسلام
بس اوعى يبنى تستغل وجودكو فى بيت واحد بحاجه غلط و تستغل ضعفها و حبها ليك
انا عارف انك عمرك ما تعمل الغلط
بس انا بقولك الكلام دا كتذكير
انا واثق فيك و فيها قبل منك يا اسلام
ربنا يريح قلبك يابنى

اسلام بابتسامه مش متشاله من على وشه : ربنا يخليك ليا يا بابا يارب

عماد قام و قام اسلام

عماد : نام بدرى عشان ورانا سكه سفر و هنصحى بدرى

==============================

دخلت ندى الاوضه مستنيه اسلام يرن عليها او يكلمها عشان تطلع تصلى معاه

عدا اول عشر دقايق ، ربع ساعه ، حست ان خلاص مبقاش فى امل
فرشت سجادتها و صلت

==========================

قآمت منى دخلت على ندى الاوضه اطمنت عليها لقيتها نايمه
صحيتها عشان توضب معاها الى محتاج توضيبه قبل السفر

قآمت ندى تعمل السندويتشات و ترتب الى باقى ليها
و عنيها ع البآب مستنيه خبطه محمد ( سيف )

رن الباب و ندى بتقطع السلطه مع خضيتها جرحت ايدها
كريم فتح الباب و هو بيسلم ع سيف
ندى صوتت م الالم

سيف & كريم : ندى ؟

منى جريت على ندى : مش تخلى بآلك يا ندى تعالى اربطهالك

طلعت منى معاها ندى عشان تربطلها ايديها

كريم : مآلك يا ندى ؟

منى : جرحت ايدها منغير ما تقصد

نظرات بين ندى و محمد قطعها اسلام الى لاحظها من اول ما طلع من اوضته على صوت صراخها

سلم اسلام على سيف و من جواه نار من نظراته لندى
مكنش يحب انه يكون موجود معاهم

خبط الباب فتح كريم

عمآد : ازيك يا سيف

سيف : الحمد لله ازيك يا عمو ؟

عماد : بخير يا حبيبى منورنا يا سيف ، و انتو خلصتو ولا ايه يا جماعه انا جبت الحاجات الى طلبتيها يا منى و كدا معادنا بالظبط فاضله " ويبص فى الساعه " يدوبك ساعه و نص

منى : احنا خلصنا كل حاجه
فاضل اصحى حياة و اجهز انا

ندى : انا هصحى حياة و اجهزها ، البسى انتى يا ماما

دخلت ندى تصحى حياة و طلعت هدوم ليها و بتلبسها رن موبايل ندى
حطت الموبايل على كتفها و ردت و هى بتسرح حياة

فريدة : يا كوكو يا كوكو حد يزعل و هو مسافر ؟

ندى : خايفه اووى يا فريدة

فريدة : ليه يا كوكو بس ؟

ندى : فريدة انا بقالى فترة بحلم ان حياة بتموت

فريدة : لا اله الا الله يا شيخه ان شاء الله خير

ندى : يارب يا فريدة

فريدة : و بعدين يعنى لو حصلها حاجه بعد الشر هبلغ عنك و اخد الفديه

ندى : فديه يا دزمه طب ما اموتها انا بحق و حقيق و نقسم الفديه سوا

فريدة : موافقه نياهاهاهاهاها

ندى : بس يا بت بقى بجد انا مش بهزر ربنا يخليها ليا يارب
لو جرالها حاجه انا هموت وراها

خلصت ندى مع فريدة و سرحت حياة حضنتها اوووى و طلعت بيها
===================================

فـ السوبر جيت

منى قاعدة جنب عماد
سيف ( محمد ) جنب كريم
ندى جنب حياة
اسلام فى كرسى لوحدة جنب الكرسيين بتوع ندى و حياة

حطت ندى الهاند فرى فى ودنها و شغلت الموبايل و رجعت دماغها لورا

اسلام لبس النضارة الشمس و حط الهاند فرى

منى نايمه على كتف عماد و عماد ساند عليها و ابتدو ينامو
حياة و كريم نامو
سيف قاعد جنب الشباك ووراة ندى على الحرف بيحاول ما بين اللحظات يخطف نظرات من بين الكرسيين ليها معرفش
ركز ع الطريق و هو مبتسم

ندى ابتدى دماغها تقع من قله النوم و تفوق كل شويه
اسلام ملاحظها و صعبانه عليه

مرة و التانيه فاقت ندى من كتر ما دماغها بتقع و فضلت صاحيه طول الطريق

=================================

وصلو الفندق و الترتيب كـ التآلى

حياة و ندى فى اوضه
و منى و عماد فى اوضه
و كريم و اسلام و سيف اوضه

عمآد : مين هينام و مين هينزل البحر يا شباب

منى : انا عن نفسى هنااااااااااااام

كريم : انا هريح شويه و هنزل ع العصر تكون الشمس راحت و بص لسيف

سيف : انا بردو بقول كدا

اسلام : انا هتمشى كدا شويه و هطلعلكو كريم خد شنطتى معاك

الكل بيبص ع ندى مستنيين ردها و اولهم اسلام

ندى حست انها موضع اهتمام ردت بكل كسوف : هطلع انام شويه

منى : لو عشان حياة سيبى حياة معايا لحد ما تيجى

ندى : لالا يا ماما انا اصلا تعبانه و عايزة اريح

طلعو كلهم معادا اسلام

الاوض كلها جنب بعض و اوضه ندى فى وسط عماد و منى و كريم و اسلام و سيف

غيرت ندى هدومها حاولت تنام معرفتش
قامت لبست هدومها تانى
حياة : انتى راحه فين يا نتى ؟

ندى : نازله البحر تنزلى معايا ؟

حياة : ماااااثى

ندى بضحكه مدتلها ايديها : يلا

خرجت ندى من الاوضه و بتقفل الباب وراها اتفجأت بـ سيف خارج من الاوضه وقفت لحظات مخضوضه و قلبها بيدق
سيف ( محمد ) واقف مُبتسم
دخلت ندى و قفلت بسرعه الباب

طلع اسلام على رزعه باب ندى و ابتسامه سيف
غلى الدم فى عروقه و هو بيقرب منه

سيف بـ ابتسامه : كنت لسه نازلك

اسلام بتكشير : اشمعنا

اتكسف سيف و تلاشت من على وشه الابتسامه : لا اصل كريم نام و انا مش عارف انام قولت انزل اتمشى معاك يعنى

اسلام : انا نسيت الهاند فرى كنت طالع اخدة عشان يسلينى
بس طلاما فيها انك صاحى تعالى ندردش سوى

سيف : لو هدايقك بلاش

اسلام بهزار لكن من جواة بجد : اه بصراحه انت اصلا وجودك مدايقنى ههههههههههه

سيف اخد كلامه هزار و ضحك

نزل سيف و اسلام و قعدو ع البحر

اسلام : بس قولى يا سيف انت ازاى عندك 17 سنه ؟

سيف بـ هم باين فى كلامه : صدقنى يا اسلام فى حاجات كتير اووى معرفش انا ازاى فيها
مش عارف حاسس انى غريب او في حاجه
حاسس احساس مش عارف اوصفه و كأنى من عالم تانى

اسلام بـ استغراب : و كأنك مستنى سؤالى عشان تفضفض

سيف بص لـ اسلام و رجع بص للبحر : جايز ؟
يمكن حاسس انى عايز افضفض مع حد يفهمنى ؟

اسلام : اتكلم طيب انا سامعك

سيف بضحكه مصطنعه : يا سيدى سيبك منى انا ، انت ايه الى خلاك تسأل السؤال دا يعنى

اسلام : مش عارف اصل الى يشوفك يديك اكبر من سنك جدا

سيف : اكمنى طويل و قمحاوى و بغمازة و قمور يعنى

اسلام : لا و متواضع كمان

سيف : هههههههههههه يا عم ما انت كمان عنيك ملونه و شعرك طويل و ابيضانى و حد عسل كدا

اسلام : ههههههههههه الله يحفظك بس بكلمه حد دى شكلنا مش هنكمل مع بعض

سيف : على فكرة انا كمان بكرة كلمه حد جدا

اسلام استغرب من سيف قال بطريقه تلقائيه : انت طيب اوى يا سيف ع فكرة

سيف : نآس كتير قالولى كدا ، يمكن انا بجد كدا و دا الى عاملى مشكله

اسلام : حاسس ان وراك حاجات كتير اووى و هموم كبيرة يا سيف !

سيف مسك طوبه و حدفها فى الميه و قام وقف

سيف : و بيقولو بعرف اعوم كمان
تيجى نعمل سباق و الى يكسب يعزم التانى على كانز

قام اسلام من ع الرمله و هو بيضحك : كانز ؟ انت طموحاتك ضعيفه جدا

طلع اسلام و سيف غيرو هدومهم و نزلو و هم بيضحكو مع بعض

=========================

ندى فى اوضتها بعد ما حياة نامت

ندى : ايه الى انا هبتته دا
هو انا هفضل كل ما اشوفه اتهبب كدا
انا بحب اسلام و اسلام بيحبنى ايوة يعنى انا مبقتش احب محمد
محمد كان حُب اطفال و بعدين دا سيف
يمكن شبهه بس مش هوة !
انا بحب اسلام اسلام و بس

فتحت ندى الباب و قفلته بالمفتاح و قالت تتمشى دقايق و تطلع عشان حياة

اسلام و سيف بيتسابقو فـ المايه

ندى قربت من البحر و هى مبسوطه جدا من الموج و احساسها انها اول مرة تشوف بحر اصلا

قعدت على الشط و هى بتكتب على الرمله حروف و كلام مالوش معنى
كأنها طفله و مصدقت انها تشوف رمله

سمعت ندى صفآرة نجدة وواحد بيصرخ و بيقول غريق

قلبها اتخطف مع الكلمه قامت من ع الشط و رجعت لورا